من هذا المقطع- فما بعد- يتحدّث القرآن فيهذه السورة عن قصص الأنبياء الماضين والأمم المتقدّمة تأكيدا و تأييدا للموضوعآنف الذكر و ما حواه من مسائل، و أوّل جانبيثيره هذا المقطع هو قصّة الملائكة الذينجاءوا لعذاب قوم لوط، و مرّوا على إبراهيمعليه السّلام على صورة بشر، ليبشّروهبالولد، مع أنّ إبراهيم بلغ سنّا كبيرافهو في مرحلة المشيب و امرأته كانت عقيماكذلك!