بما أنّ الآيات السابقة تحدّثت عن تكذيبالضالّين ليوم المعاد، فإنّ الآياتاللاحقة استعرضت سبعة أدلّة على هذهالمسألة المهمّة، كي يتركّز الإيمان وتطمئن القلوب بالوعود الإلهيّة التي وردتفي الآيات السابقة حول «المقرّبين و أصحاباليمين و أصحاب الشمال»، و أساسا فإنّأبحاث هذه السورة تتركّز على بحث المعادبشكل عامّ.يقول سبحانه في المرحلة الاولى: نَحْنُخَلَقْناكُمْ فَلَوْ لا تُصَدِّقُونَ أيلم لا