الآيات [سورة الواقعة (56): الآيات 63 الى 67] - امثل فی تفسیر کتاب الله المنزل جلد 17

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

امثل فی تفسیر کتاب الله المنزل - جلد 17

ناصر مکارم شیرازی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

الآيات [سورة الواقعة (56): الآيات 63 الى 67]

أَ فَرَأَيْتُمْ ما تَحْرُثُونَ (63) أَأَنْتُمْ تَزْرَعُونَهُ أَمْ نَحْنُالزَّارِعُونَ (64) لَوْ نَشاءُلَجَعَلْناهُ حُطاماً فَظَلْتُمْتَفَكَّهُونَ (65) إِنَّا لَمُغْرَمُونَ (66)بَلْ نَحْنُ مَحْرُومُونَ (67)

التفسير

هل أنتم الزارعون أم اللّه؟

استعرضنا لحدّ الآن أربعة أدلّة منالأدلّة السبعة التي جاء ذكرها في هذهالسورة حول المعاد، و الآيات- مورد البحث واللاحقة لها- تستعرض الأدلّة الاخرىالمتبقّية و التي كلّ منها مصداق لقدرةاللّه اللامتناهية.

فالدليل الأوّل يرتبط بخلق الحبوبالغذائية، و الثاني يرتبط بخلق الماء، والثالث يتعلّق بالنار. و هذه المحاورتشكّل الأركان الأساسيّة في الحياةالإنسانية، فالحبوب النباتية أهمّ مادّةغذائية للإنسان، و الماء أهمّ عنصرللحياة، و النار أهمّ وسيلة لإصلاح الموادالغذائية و سائر امور الحياة الاخرى.

يقول سبحانه في البداية: أَ فَرَأَيْتُمْما تَحْرُثُونَ أَ أَنْتُمْتَزْرَعُونَهُ أَمْ نَحْنُالزَّارِعُونَ.

/ 500