الآيتان [سورة النجم (53): الآيات 31 الى 32] - امثل فی تفسیر کتاب الله المنزل جلد 17

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

امثل فی تفسیر کتاب الله المنزل - جلد 17

ناصر مکارم شیرازی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

الآيتان [سورة النجم (53): الآيات 31 الى 32]

وَ لِلَّهِ ما فِي السَّماواتِ وَ ما فِيالْأَرْضِ لِيَجْزِيَ الَّذِينَ أَساؤُابِما عَمِلُوا وَ يَجْزِيَ الَّذِينَأَحْسَنُوا بِالْحُسْنَى (31) الَّذِينَيَجْتَنِبُونَ كَبائِرَ الْإِثْمِ وَالْفَواحِشَ إِلاَّ اللَّمَمَ إِنَّرَبَّكَ واسِعُ الْمَغْفِرَةِ هُوَأَعْلَمُ بِكُمْ إِذْ أَنْشَأَكُمْ مِنَالْأَرْضِ وَ إِذْ أَنْتُمْ أَجِنَّةٌفِي بُطُونِ أُمَّهاتِكُمْ فَلاتُزَكُّوا أَنْفُسَكُمْ هُوَ أَعْلَمُبِمَنِ اتَّقى‏ (32)

التّفسير

لا تزكّوا أنفسكم

لمّا كان الكلام في الآيات المتقدّمة عنعلم اللّه بالضالّين و المهتدين، فإنّالآيات أعلاه تتمّة لما جاء آنفا، تقول: وَلِلَّهِ ما فِي السَّماواتِ وَ ما فِيالْأَرْضِ.

فالمالكية المطلقة في عالم الوجود لهوحده، و الحاكمية المطلقة على هذا العالمله أيضا، و لذلك فإنّ تدبير عالم الوجودبيده فحسب. و لمّا كان الأمر كذلك فهو وحدهالجدير بالعبادة و الشفاعة! إنّ هدفهالكبير من هذا الخلق الواسع ليتألّفالإنسان في عالم الوجود و ليسير في مسيرالتكامل في ضوء المناهج التكوينية والتشريعيّة و تعليم الأنبياء

/ 500