بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِوَ النَّجْمِ إِذا هَوى (1) ما ضَلَّصاحِبُكُمْ وَ ما غَوى (2) وَ ما يَنْطِقُعَنِ الْهَوى (3) إِنْ هُوَ إِلاَّ وَحْيٌيُوحى (4)
التفسير
ممّا يجدر بيانه أنّ السورة السابقة«الطور» ختمت بكلمة «النجوم» و هذه السورةبدئت بـ «و النجم»- إذ أقسم به اللّه قائلا:وَ النَّجْمِ إِذا هَوى! و هناك احتمالاتكثيرة في المراد من «النجم» هنا، فكلّ منالمفسّرين يختار تفسيرا. إذ قال بعضهمبأنّ المراد منه هو «القرآن المجيد» لأنّهيتناسب و الآيات التي تلي الآية محلّالبحث، و هي في شأن الوحي، و التعبيربالنجم هو لأنّ العرب يستعملون هذا اللفظفي ما يتمّ في مراحل أو فواصل مختلفة ويسمّونها (أي الفواصل) «نجوما» (و تستعملكلمة النجوم على أقساط الدين و امور أخر منهذا القبيل أيضا).و حيث أنّ القرآن نزل خلال 23 سنة في مراحلو مقاطع مختلفة على النّبي