قد يتوهّم البعض من خلال ما طرحته الآيةالكريمة من الإعتقاد بالتقدير و الحسابالإلهي أنّ أعمالنا و ممارساتنا التي قومبها لا بدّ أن تكون واقعة ضمن هذا القانونفهي مخلوقة للّه تعالى أيضا و بالتاليفلسنا مسئولين عنها و لا اختبار لنا فيها.و لكن كما قلنا سابقا فإنّ أعمالنا هيبتقدير و مشيئة البارئ عزّ و جلّ، و لنتخرج عن دائرة قدرته و إرادته أبدا، و قدجعلنا اللّه سبحانه مختارين فيها ضمن ماقدّر لنا، و لذلك عيّن لنا مسئوليات وتكاليف فلو لم نكن مختارين فإنّ هذه