هذه الآيات هي استمرار لبيان النعمالإلهيّة التي جاء ذكر خمس منها في الآياتالسابقة، حيث تحدّث عن أهمّ الهبات التيمنحها اللّه سبحانه.و في الآية مورد البحث يتحدّث سبحانه عنالنعمة السادسة، ألا و هي نعمة خلق السماءحيث يقول: وَ السَّماءَ رَفَعَها.(السماء) في هذه الآية سواء كانت بمعنى جهةالعلو، أو الكواكب السماوية، أو جو الأرض(و الذي يعني الطبقة العظيمة من الهواء والتي تحيط بالأرض كدرع يقيها من الأشعّةالضارّة و الصخور السماوية و حرارة الشمس،و الرطوبة