هذه الآيات محلّ البحث التي تختتم بهاسورة- «ق» كسائر آياتها تتحدّث على المعادو القيامة كما أنّها تعرض جانبا منهماأيضا و هو موضوع النفخة في الصور، و خروجالأموات من القبور في يوم النشور .. فتقول:وَ اسْتَمِعْ يَوْمَ يُنادِ الْمُنادِمِنْ مَكانٍ قَرِيبٍ ... يَوْمَيَسْمَعُونَ الصَّيْحَةَ بِالْحَقِّذلِكَ يَوْمُ الْخُرُوجِ.و المخاطب بالفعل «استمع» هو النّبي صلّىالله عليه وسلّم نفسه إلّا أنّه منالمسلّم به أنّ المقصود جميع الناس.و المراد من «استمع» إمّا هو الانتظار والترقّب، لأنّ من ينتظر حادثة تبدأ