تأتي هذه الآيات لتواصل البحث عن الكفّارالذين كذّبوا الرّسول صلّى الله عليه وآلهوسلّم و لم يذعنوا للحقّ حيث أعرضوا عنجميع المعاجز التي شاهدوها.و الآيات أعلاه تشرح حال هؤلاء الأفراد وموضّحة المصير البائس الذي ينتظر هؤلاءالمعاندين في يوم القيامة.يقول سبحانه إنّ هؤلاء لم يعدموا الإنذارو الإخبار، بل جاءهم من الأخبار ما يوجبانزجارهم عن القبائح و الذنوب: وَ لَقَدْجاءَهُمْ مِنَ الْأَنْباءِ ما فِيهِمُزْدَجَرٌ و ذلك ليلقي عليهم الحجّة.و بناء على هذا فلا يوجد نقص في تبليغالدعاة الإلهيين، و ما يوجد من