هذه الآيات في الحقيقة نوع من الخلاصةللآيات الاولى و الأخيرة من هذه السورة،كما أنّها تجسّد حالة التفاوت بين البشرفي حالة الاحتضار، و كيف أنّ قسما منهميلفظون أنفسهم بهدوء و راحة في تلكاللحظات الصعبة، و آخرين تلوح لهم من بعيدالنار الحامية، و يسيطر عليهم الخوف والاضطراب و الهلع فيلفظون أنفاسهم بصعوبةبالغة.يقول سبحانه في البداية: فَأَمَّا إِنْكانَ مِنَ الْمُقَرَّبِينَ فَرَوْحٌ وَرَيْحانٌ وَ جَنَّةُ نَعِيمٍ.