الآيات [سورة الواقعة (56): الآيات 88 الى 96] - امثل فی تفسیر کتاب الله المنزل جلد 17

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

امثل فی تفسیر کتاب الله المنزل - جلد 17

ناصر مکارم شیرازی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

الآيات [سورة الواقعة (56): الآيات 88 الى 96]

فَأَمَّا إِنْ كانَ مِنَالْمُقَرَّبِينَ (88) فَرَوْحٌ وَ رَيْحانٌوَ جَنَّةُ نَعِيمٍ (89) وَ أَمَّا إِنْكانَ مِنْ أَصْحابِ الْيَمِينِ (90)فَسَلامٌ لَكَ مِنْ أَصْحابِ الْيَمِينِ(91) وَ أَمَّا إِنْ كانَ مِنَالْمُكَذِّبِينَ الضَّالِّينَ (92)

فَنُزُلٌ مِنْ حَمِيمٍ (93) وَ تَصْلِيَةُجَحِيمٍ (94) إِنَّ هذا لَهُوَ حَقُّالْيَقِينِ (95) فَسَبِّحْ بِاسْمِ رَبِّكَالْعَظِيمِ (96)

التفسير

مصير الصالحين و الطالحين

هذه الآيات في الحقيقة نوع من الخلاصةللآيات الاولى و الأخيرة من هذه السورة،كما أنّها تجسّد حالة التفاوت بين البشرفي حالة الاحتضار، و كيف أنّ قسما منهميلفظون أنفسهم بهدوء و راحة في تلكاللحظات الصعبة، و آخرين تلوح لهم من بعيدالنار الحامية، و يسيطر عليهم الخوف والاضطراب و الهلع فيلفظون أنفاسهم بصعوبةبالغة.

يقول سبحانه في البداية: فَأَمَّا إِنْكانَ مِنَ الْمُقَرَّبِينَ فَرَوْحٌ وَرَيْحانٌ وَ جَنَّةُ نَعِيمٍ.

/ 500