استمرارا للأبحاث التي جاءت في الآياتالسابقة، و التي تركّز الحديث فيها حولالأدلّة السبعة الخاصّة بالمعاد، ينتقلالحديث الآن عن أهميّة القرآن الكريمباعتباره يشكّل مع موضوع النبوّة ركنينأساسيين بعد مسألة المبدأ و المعاد و التيبمجموعها تمثّل أهمّ الأركان العقائدية،فبالإضافة إلى أنّ للقرآن الكريم أبحاثاعميقة حول أصلي التوحيد و المعاد، فإنّهيعتبر تحكيما لهذين الأصلين.يبدأ الحديث بقسم عظيم، حيث يقول سبحانه:فَلا أُقْسِمُ بِمَواقِعِ النُّجُومِ.يعتقد الكثير من المفسّرين أن (لا) التيجاءت هنا ليست بمعنى النفي حيث إنّهازائدة و للتأكيد، كما جاء نفس هذا التعبيرفي الآيات القرآنية الاخرى حول