هذه الآيات أيضا تتناول بالبحث و التعقيب-موضوع عبادة الأصنام و خرافتها، و هيتتمّة لما سبق بيانه في الآيات المتقدّمة!فتتناول أوّلا الامنيات الجوفاء عند عبدةالأصنام و ما كانوا يتوقّعون من الأصنام:أَمْ لِلْإِنْسانِ ما تَمَنَّى؟!.ترى! هل من الممكن أن تشفع هذه الأجسامالتي لا قيمة لها و لا روح فيها عند اللّهسبحانه؟ أو يلتجأ إليها عند المشكلات!؟كلّا! فَلِلَّهِ الْآخِرَةُ وَالْأُولى.إنّ عالم الأسباب يدور حول محور إرادته، وكلّ ما لدى الموجودات فمن بركات وجوده،فالشفاعة من اختياراته أيضا، و حلّالمشاكل بيد قدرته كذلك! ممّا يلفت النظرأنّ القرآن يتحدّث عن الآخرة أوّلا، ثمّعن الدنيا، لأنّ أكثر ما