كما بيّنا آنفا، فإنّ هذه الآيات بقرينةالآيات التي قبلها و الآيات التي بعدهاناظرة إلى سعي الإنسان لأمور الآخرة، إلّاأنّه مع هذه الحال- لما كان ذلك على أساسحكم عقلي مسلّم به فيمكن تعميم السعي والجدّ حتّى يشمل السعي لأمور الدنيا ويشمل أيضا الجزاء الدنيوي، إلّا أنّ ذلكلا يعني أن يتأثّر بعضهم بالمذاهبالاشتراكية فيقول: إنّ مفهوم الآية أنّالمالكية إنّما تحصل عن طريق العمل فحسب،و بذلك يخطّي قانون الإرث و المضاربة والإجارة و أمثالها!