ذكر أغلب المفسّرين أسبابا لنزول الآياتأعلاه، إلّا أنّها لا تنسجم كثيرا معالآيات هذه، و ما هو معروف بكثرة شأنانللنّزول:1- إنّ هذه الآيات ناظرة إلى «عثمان بنعفّان» حيث كانت لديه أموال طائلة و كانينفق منها، فقال له بعض أرحامه و اسمه «عبداللّه بن سعد»: إذا واصلت إنفاقك فلا يبقىعندك شيء، فقال عثمان: لدي ذنوب و أريد أنأنال بإنفاقي رضا ربّي و عفوه. فقال له عبداللّه: إن أعطيتني ناقتك بما عليها من جهازتحمّلت ذنوبك و جعلتها في رقبتي، ففعلعثمان و أشهده على ما اتّفق عليه و امتنعمن الإنفاق بعدئذ. «فنزلت الآيات و ذمّتهذا العمل بشدّة، و أوضحت أنّه لا يمكنلأحد أن