تعقيبا على ما ورد في الآيات آنفة الذكر ودلائلها المتعدّدة في شأن المعاد، تشيرالآيات محلّ البحث إلى دليل آخر من دلائلإمكان المعاد .. ثمّ تأمر النّبي بالصبر والاستقامة و التسبيح بحمد اللّه ليبطلدسائس المتآمرين و ما يحيكونه ضدّه، فتقولالآية الاولى من هذه الآيات: وَ لَقَدْخَلَقْنَا السَّماواتِ وَ الْأَرْضَ وَما بَيْنَهُما فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ وَ مامَسَّنا مِنْ لُغُوبٍ.«اللغوب» بمعنى «التعب» و بديهي أنّ منلديه قدرة محدودة و أراد أن يعمل عملا فوقطاقته و قدرته فإنّه يتعب و يناله اللغوب والنصب، إلا أنّ من كان ذا قدرة لا نهايةلها، و قوّة لا حدّ لها فإنّ التعب و النصبو اللغوب لا تعني شيئا لديه .. فعلى