امثل فی تفسیر کتاب الله المنزل جلد 17

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

امثل فی تفسیر کتاب الله المنزل - جلد 17

ناصر مکارم شیرازی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

قلب النّبي كان حقّا و صادقا و لا ينبغيتكذيبه أو مجادلته.

و كما بيّنا فإنّ تفسير هذه الآيات بشهودالنّبي الباطني للّه تعالى هو أكثر صحّة وأكثر انسجاما و موافقة للرّواياتالإسلامية، و أكرم فضيلة للنبي، و مفهومهاأجمل و ألطف، و اللّه أعلم بحقائق الأمور«1».

و نختم هذا البحث بحديث عن النّبي صلّىالله عليه وآله وسلّم و آخر عن علي عليهالسّلام.

1-
سئل رسول اللّه صلّى الله عليه وآله وسلّم«هل رأيت ربّك؟ فأجاب: «رأيته بفؤادي» «2».

2- و في خطبة الإمام علي (179) في نهج البلاغة إذسأله ذعلب اليماني: هل رأيت ربّك يا أميرالمؤمنين؟ فأجاب: «أ فأعبد ما لا أراه ..»

ثمّ أشار سلام اللّه عليه بتفصيل ما بيّنهآنفا.

1- لا بأس بذكر هذه اللطيفة هنا إجمالا و هيأنّ المعراج هل حدث للنبي مرّة في عمره أومرّتين؟ هناك كلام بين العلماء.

و لعلّ هذه الآيات فيها إشارة إلى شهودينفي معراجين.

2- بحار الأنوار، ج 18، ص 287 ذيل مبحثالمعراج.

/ 500