امثل فی تفسیر کتاب الله المنزل جلد 17
لطفا منتظر باشید ...
و الحقيقة أنّ ناسجي هذه الاسطورة سذّجللغاية و سطحيّون، و يمكن أن يكون عندقراءة النّبي للآية أَ فَرَأَيْتُمُاللَّاتَ وَ الْعُزَّى تلا الشيطان بعدهاأو الإنسان المتّصف بالشيطنة الجملتينبين المشركين الحاضرين «لأنّ هاتينالجملتين كانتا بمثابة الشعار الذي يودعالمشركون بهما أسماء الأصنام» فاشتبهجماعة مؤقتا بأنّهما تتمّة للآية!! إلّاأنّه لا معنى لسجود المشركين في انتهاءالسورة، و لا لانعطاف النّبي صلّى اللهعليه وآله وسلّم نحو عبادة الأصنام، لأنّجميع آيات القرآن و سيرة النّبي صلّى اللهعليه وآله وسلّم في حياته كلّ ذلك يكشف عنأنّه لم يظهر أيّ انعطاف نحو الأصنام في أيشكل و صورة، و لم يقبل بأيّ اقتراح في هذاالصدد، لأنّ الإسلام بأجمعه كان يتلخّص فيالتوحيد: لا إله إلّا اللّه! فكيف يمكنلنبي الإسلام أن يساوم على روح محتوىالإسلام الأصيل.«و كان لنا في هذا المجال دلائل واستدلالات ذيل الآية 52 من سورة الحجّ».