امثل فی تفسیر کتاب الله المنزل جلد 17
لطفا منتظر باشید ...
يَوْمَ تَرَوْنَها تَذْهَلُ كُلُّمُرْضِعَةٍ عَمَّا أَرْضَعَتْ وَ تَضَعُكُلُّ ذاتِ حَمْلٍ حَمْلَها وَ تَرَىالنَّاسَ سُكارى وَ ما هُمْ بِسُكارىوَ لكِنَّ عَذابَ اللَّهِ شَدِيدٌ. «1»و الدليل على اضطراب و هلع العاصين هوحالة التشبّث بالافتداء بكلّ ما في الدنياأملا في الخلاص من العذاب الأليم، قالتعالى: يَوَدُّ الْمُجْرِمُ لَوْيَفْتَدِي مِنْ عَذابِ يَوْمِئِذٍبِبَنِيهِ، وَ صاحِبَتِهِ وَ أَخِيهِ وَفَصِيلَتِهِ الَّتِي تُؤْوِيهِ، وَ مَنْفِي الْأَرْضِ جَمِيعاً ثُمَّ يُنْجِيهِ،كَلَّا إِنَّها لَظى. «2»إذا، هل يمكن مع كلّ هذه الأوصاف والأوصاف الأخرى المهولة التي وردت في آياتاخرى أن يكون ذلك اليوم يوما مريحا و بعيداعن الهمّ و الغمّ و الشدّة؟! (حفظنا اللّهجميعا في ظلّ لطفه و رعايته).