امثل فی تفسیر کتاب الله المنزل جلد 17

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

امثل فی تفسیر کتاب الله المنزل - جلد 17

ناصر مکارم شیرازی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

و علاج الصرع «1».

و النقطة الاخرى التي يجدر بنا ذكرها هناأنّ بعض المفسّرين صرّحوا بأنّ اللؤلؤ والمرجان ينشآن فقط في المياه المالحة،ممّا أوقعهم في إشكال في تفسير الآيةيَخْرُجُ مِنْهُمَا اللُّؤْلُؤُ وَالْمَرْجانُ فذهبوا إلى أنّ المقصود هوأحدهما كما في الآية (31) من سورة الزخرف.

إلّا أنّ مثل هذا التّفسير لا يدعمه دليل،حيث صرّح البعض بأنّ اللؤلؤ و المرجانيعيشان في الماء العذب و المالح علىالسواء.

و استمرارا لهذا القسم من النعم الإلهيّةيشير سبحانه إلى موضوع (السفن) التي هي فيالحقيقة أكبر و أهمّ وسيلة لنقل البشر وحمل الأمتعة في الماضي و الحاضر، حيث يقولسبحانه: وَ لَهُ الْجَوارِ الْمُنْشَآتُفِي الْبَحْرِ كَالْأَعْلامِ.

«جوار»: جمع جارية، و هي وصف للسفن، و حذفتللاختصار لأنّ التركيز الأكثر كان على سيرو حركة السفن، لذا اعتمد هذا الوصف.

كما تطلق جارية على (الأمة)، و ذلك بسببحركتها و سعيها في إنجاز الأعمال والخدمات، و تطلق أيضا على الفتياتالشابّات و ذلك لجريان النشاط فيهنّ.

«منشآت» جمع (منشأ) و هو اسم مفعول من(إنشاء) بمعنى إيجاد، و الظريف هنا أنّه فيالوقت الذي يعبّر عن «منشآت» و التي تحكيأنّها مصنوعة بواسطة الإنسان، يقولسبحانه (و له) أي للّه تعالى و هو إشارة إلىأنّ جميع الخواص التي يستفاد منها فيصناعة السفن، و التي منحها اللّه للبشرالمخترعين لهذه الصناعة هي للّه، و كذلكفانّه هو الذي أعطى خاصية السيولة لمياهالبحر و القوّة للرياح، و أنّ اللّه تعالىهو الذي أوجد هذه الخواص في الموادالمتعلّقة بالسفيّنة، و هذا ما عبّر

1- دائرة المعارف فريد و جدي و كتب اخرى.

/ 500