أعلام الهدایة نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

أعلام الهدایة - نسخه متنی

السید منذر الحکیم‏

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید



«149»



على أنّ الحضور الدائم حول القبر يتمتّعبالخزين العاطفي المتّكئ على أساس فكريوهذا بطبيعته يشكّل قاعدة للعمل الثوريالذي يعتمد المطالبة الواعية بإرجاعالحقوق المسلوبة من أهل البيت (عليهمالسلام). وهذه الحقيقة كان يدركهاالاُمويون والعباسيون ولهذا وقفوا بوجههذا المدّ المدروس وحالوا دون الزيارةبكلّ شكل ممكن.



2 ـ المجالس الحسينية: ومن الخطوات التيتحرك الإمام الصادق (عليه السلام) منخلالها من أجل صياغة العمل الثوريوالجهادي وتربية الجماعة الصالحة علىضوئه هي قضية الرثاء التي حفظتها المجالسالحسينية، فقد أكّد (عليه السلام) على رثاءالإمام الحسين (عليه السلام) كاسلوب منأساليب التربية والتحريك العاطفي لغرضربط الاُمة بالثورة الحسينية.



وكان الإمام (عليه السلام) يعقد هذهالمجالس الخاصة لهذه الغاية والتي كانيطرح فيها إلى جانب الرثاء رُؤى وثقافةأهل البيت (عليهم السلام) العقائديةوالاخلاقية والتربوية والسياسية لتكونأداة محفّزة لبثّ الوعي والعاطفةالمبدئيّة.



قال (عليه السلام) لأبي هارون المكفوف: «ياأبا هارون أنشدني في الحسين (عليه السلام)قال فأنشدته، فبكى... فقال: أنشدني كماتنشدون يعني بالرقّة. قال فأنشدته:







  • اُمرُرْ على جَدَثِ الحُسَين
    فَقُلْلاَِ عْظُمِهِ الزَكِيّة



  • فَقُلْلاَِ عْظُمِهِ الزَكِيّة
    فَقُلْلاَِ عْظُمِهِ الزَكِيّة




قال: فبكى ثم قال: زِدني، قال: فأنشدتهالقصيدة الاُخرى، قال: فبكى وسمعت البكاءمن خلف الستر. قال: فلمّا فرغت قال لي: «ياأبا هارون من أنشد في الحسين (عليه السلام)شعراً فبكى وأبكى عشراً كتبت له الجنّة،ومن أنشد في الحسين (عليه السلام) شعراًفبكى وأبكى خمسة كتبت له الجنّة، ومن أنشدفي الحسين (عليه السلام) شعراً



/ 247