الإمام الصادق (عليه السلام) يشيد بثورةعمّه زيد - أعلام الهدایة نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

أعلام الهدایة - نسخه متنی

السید منذر الحکیم‏

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید



«85»



الإمام الصادق (عليه السلام) يشيد بثورةعمّه زيد


كانت السلطة الحاكمة عندما تريد الانتقاممن خصومها تلقي عليهم تهماً مستهجنة فينظر عامة الناس، مثل شق عصا المسلمينووتهمة الزندقة لتكون مسوّغاً لاستباحةدمائهم وتحشيد البسطاء من الناس عليهم.



ومن هنا قالوا بأن ثورة زيد بن علي (عليهالسلام) هي خروج على سلطان زمانه «هشام بنعبد الملك» المفروضة طاعته من قبل الله!لأهداف كان يريدها زيد لنفسه.



وهذا الاتهام قد ردّ عليه الإمام الصادق(عليه السلام) وحاربه حين قال: لا تقولواخرج زيد، فإنّ زيداً كان عالماً صدوقاًولم يدْعُكم إلى نفسه إنّما دعاكم إلىالرضا من آل محمّد (صلّى الله عليه وآلهوسلّم)، ولو ظفر لَوَفى بما دعاكم إليه،إنّما خرج إلى سلطان مجتمع لينقضه(1).



وحدث حوار بين يحيى بن زيد ورجل شيعي وكانالرجل يستفهم عن موقف زيد من يحيى بن زيد.قال الرجل: قلت: يابن رسول الله إنّ أباك قدادّعى الإمامة وخرج مجاهداً، وقد جاء عنرسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلّم)فيمن ادّعى الإمامة كاذباً! فقال: مَه ياعبد الله. إنّ أبي كان أعقل من أنْ يدّعي ماليس له بحق، وإنمّا قال: أدعوكم إلى الرضامن آل محمّد (صلّى الله عليه وآله وسلّم)عنى بذلك ابن عمي جعفراً. قلت: فهو اليومصاحب الأمر؟ قال: نعم هو أفقه بني هاشم(2).





(1) الحور العين: 188.



(2) مستطرفات السرائر: 145.

/ 247