موقف الإمام الصادق (عليه السلام) منالعلويين - أعلام الهدایة نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

أعلام الهدایة - نسخه متنی

السید منذر الحکیم‏

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید



«186»



فذهب الرسول إلى جعفر بن محمد أولا، ودفعإليه كتاب أبي سلمة فقال الإمام (عليهالسلام): «مالي ولأبي سلمة وهو شيعةلغيري؟!. فقال له الرجل: اقرأ الكتاب، فقاللخادمه: إدن السراج مني فأدناه، فوضعالكتاب علىالنار حتى احترق، فقال الرسول:ألا تجبه؟ قال (عليه السلام): قد رأيتالجواب. عرّف صاحبك بما رأيت»(1).



موقف الإمام الصادق (عليه السلام) منالعلويين


أما العلويون الذين خدعهم العباسيون فياجتماع الابواء قبل انتصار العباسيينوبايعوا في حينه محمد بن عبد الله كخليفةللمسلمين، فقد استجاب عبد الله بن الحسنأيضاً للعرض الذي تقدم به أبو سلمة وجاءللإمام الصادق مسروراً يبشره بهذا العرض.



قال المسعودي: فخرج الرسول من عند الإمامالصادق وأتى عبد الله بن الحسن، ودفع إليهالكتاب وقرأه وابتهج، فلما كان غد ذلكاليوم الذي وصل إليه فيه الكتاب ركب عبدالله حتى أتى منزل أبي عبد الله جعفر بنمحمد الصادق (عليه السلام) فلما رآه أبوعبد الله أكبر مجيئه، وقال: يا أبا محمد(وهي كنية عبد الله المحض) أمر ما أتى بك؟قال: نعم هو أجل من أن يوصف، فقال له: وما هويا أبا محمد؟



قال: هذا كتاب أبي سلمة يدعوني للخلافة،وقد قدمت عليه شيعتنا من أهل خراسان، فقالله أبو عبد الله: يا أبا محمد ومتى كان أهلخراسان شيعة لك؟ أنت بعثت أبا مسلم إلىخراسان؟ وانت أمرتهم بلبس السواد؟ هؤلاءالذين قدموا العراق أنت كنت سبب قدومهم أووجهت فيهم؟ وهل تعرف منهم أحداً؟





(1) مروج الذهب: 3 / 254.

/ 247