متطلّبات عصر الإمام الباقر (عليه السلام) - أعلام الهدایة نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

أعلام الهدایة - نسخه متنی

السید منذر الحکیم‏

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید



«59»



متطلّبات عصر الإمام الباقر (عليه السلام)


ونستطيع أن نجمل دور الإمام الباقر (عليهالسلام) في ثلاثة خطوط أساسية كما يلي:



1 ـ الخط السياسي.



2 ـ بناء الجماعة الصالحة.



3 ـ بناء جامعة أهل البيت.



1 ـ الخط السياسي للإمام الباقر (عليهالسلام)


لقد كان الخيار السياسي للإمام الباقر(عليه السلام) في فترة تصدّيه للإمامة هوالابتعاد عن الصدام والمواجهة معالاُمويين. وهذا واضح من خلال تصريحه الذيتضمّن بياناً للجوّ السائد وحالة الاُمّةومستوى وعيها آنذاك: (إنْ دَعَوْناهم لميستجيبوا لنا..) (1).



كما نجده فيما بعد: يستوعب سياسة الانفتاحوالاعتدال التي أبداها عمر ابن عبدالعزيز، سواء كان هذا الاعتدال بدافع ذاتيلعلاقته بالإمام (عليه السلام) أم بدافعالضغوط الخارجيّة وخوفه من انهيار الدولةالاُموية.



إنّ الإمام قد رسم خطّه السياسي في هذهالمرحلة باُسلوبين:



الاُسلوب الأول: تصريح الإمام (عليهالسلام) برأيه حول عمر بن عبد العزيزوحكومته قبل تصدّي عمر للخلافة. فعن أبيبصير، قال: كنت مع أبي جعفر الباقر (عليهالسلام) في المسجد ودخل عمر بن عبد العزيزوعليه ثوبان ممصّران متكئاً على مولى لهفقال (عليه السلام): لَيَلِيَنَّ هذاالغلام ج أي سوف يتولّى السُلطة ج






(1) الارشاد، للشيخ المفيد: 284.

/ 247