النبيّ، والحجّة فيما بين العباد وبينالله العقل»(1).
الأنبياء والأئمة
1 ـ عن أبي حمزة الثمالي، قال أبو عبدالله(عليه السلام): «إياك والرياسة وإياك أنتطأ أعقاب الرجال ـ الى أن قال ـ: إيّاك أنتنصب رجلاً دون الحجّة، فتصدقه في كل ماقال»(2).
2 ـ عن الفضيل، قال: سألت أبا عبدالله (عليهالسلام) عن قول الله عزّ وجل: (إنّما أنتمنذر ولكل قوم هاد)؟ فقال: «كل إمام هادللقرن الذي هو فيهم»(3).
3 ـ عن عمّار الساباطي، قال: سألت أباعبدالله (عليه السلام) عن الإمام، يعلمالغيب؟ قال: «لا ولكن إذا أراد أن يعلمالشيء، أعلمه الله ذلك»(4).
4 ـ وعن بريدة بن معاوية، عن أحدهما(عليهما السلام)، في قول الله عزّ وجل (ومايعلم تأويله إلاّ الله والراسخون فيالعلم)، «فرسول الله أفضل الراسخين فيالعلم قد علّمه الله جميع ما أنزل عليه منالتنزيل والتأويل، وما كان الله لينزلعليه شيئاً لم يعلّمه تأويله، وأوصياؤه منبعده يعلمونه كلّه، الى أن قال: والقرآنخاص وعام ومحكم ومتشابه وناسخ ومنسوخ،فالراسخون في العلم يعلمونه»(5).
الإسلام والإيمان
1 ـ عن جميل بن صالح، قال: قلت لأبي عبدالله(عليه السلام) اخبرني عن
(1) الكافي: 1/25، كتاب العقل والجهل: 22.
(2) معاني الأخبار: 1/164، باب معنى وطء أعقابالرجال.
(3) الكافي: 1/191، كتاب الحجّة، باب أنالأئمة(عليهم السلام) هم الهداة، ح 1.
(4) الكافي: 1/257، كتاب الحجّة، باب نادر فيهذكر الغيب، ح 4.
(5) الكافي: 1/213، كتاب الحجّة باب أنالراسخين في العلم هم الأئمة(عليهمالسلام)، ح 2.