النقطة الرابعة: المحنة والقدرة علىالمقاومة - أعلام الهدایة نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

أعلام الهدایة - نسخه متنی

السید منذر الحکیم‏

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید


«164»


النقطة الرابعة: المحنة والقدرة علىالمقاومة

لقد عبّأ الإمام الصادق (عليه السلام)شيعته وعاهدهم في أكثر من مرّة قائلاً: إنالانتماء لخطّه سوف يترتّب عليه منالاضطهاد والابتلاء ما لا يطيقه أحد إلاّمن اختاره الله سبحانه، كما أن التشيع لايستحقه إلا اولئك الذين لديهم الاستعدادللتضحية العالية وتحمّل البلاء. وهذااسلوب إلهي استخدمه الله مع اوليائه، فعنأبي عبدالله الصادق (عليه السلام) عندماذكر عنده البلاء وما يخص به المؤمن قال:سئل رسول الله (صلّى الله عليه وآله) مَنأشد الناس بلاءاً في الدنيا؟ فقال:«النبيون ثم الأمثل فالأمثل، ويُبتلىالمؤمن بعد على قدر إيمانه وحسن أعمالهفمن صحّ إيمانه وحسن عمله اشتد بلاؤه ومنسخف ايمانه وضعف عمله قلّ بلاؤه»(1).


وروى الحسين بن علوان عن أبي عبداللهالصادق (عليه السلام) إنه قال وعنده سدير:«إن الله اذا أحبّ عبداً غتّه بالبلاءغتّاً»(2).


وقال (عليه السلام): «قد عجز من لم يعد لكلبلاء صبراً، ولكل نعمة شكراً ولكل عسريُسراً، اصبر نفسك عند كل بلية ورزية فيولد أو في مال، فإنّ الله إنما يقبض عاريتهوهبته وليبلو شكرك وصبرك»(3).


وقال (عليه السلام): «إنا لنصبر، وإنشيعتنا لأصبر منّا، قال الراوي فاستعظمتذلك، فقلت: كيف يكون شيعتكم أصبر منكم؟!فقال (عليه السلام): إنا لنصبر على ما نعلم،وأنتم تصبرون على ما لا تعلمون»(4).



(1) وسائل الشيعة: 2/906.


(2) المصدر السابق: 2/908.


(3) تحف العقول: 361، وبحار الأنوار: 67/216.


(4) مشكاة الأنوار: 274.

/ 247