الإمام والعلويين من أهل بيته، لذا أكّد(عليه السلام) عن طريق الأحاديث بأن طولالعمر يرتبط بصلة الرحم.
الاتّجاه الثاني:
كما تحرّك المنصور بقوة نحو الإمام (عليهالسلام) عن طريق نشر عيونه وجواسيسه التيكانت تراقب حركة الإمام الصادق وترصدنشاطاته لتزوّده بآخر المعلومات، ليتّخذمنها مسوّغاً للنيل من الإمام (عليهالسلام) والتضييق على حركته التي كان يرىفيها المنصور خطراً حقيقياً على سلطانهوبالتالي تمهّد له تلك التقارير أن يصوغما يريده من الاتّهامات لأجل أن يتخذهاذريعة في قتله. وقد تضمّن هذا الاتّجاهجملة من الاساليب.
الاسلوب الأول: عن رزام بن مسلم مولى خالدالقسري قال: بعثني أبو جعفر المنصور إلىالمدينة، وأمرني إذا دخلت المدينة أن أفضّالكتاب الّذي دفعه إليّ وأعمل بما فيه;قال: فما شعرت إلاّ بركب قد طلعوا عليَّحين قربت من المدينة، وإذا رجل قد صار إلىجانبي، فقال: يا رزام اتق الله، ولا تشركفي دم آل محمّد قال: فأنكرت ذلك فقال لي:دعاك صاحبك نصف الليل، وخاط رقعة في جانبقباك، وأمرك إذا صرت إلى المدينة، تفضهاوتعمل بما فيها.
قال: فرميت بنفسي من المحمل، وقبّلترجليه، وقلت: ظننت أن