نهاية أبي سلمة الخلاّل - أعلام الهدایة نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

أعلام الهدایة - نسخه متنی

السید منذر الحکیم‏

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید



«187»



فنازعه عبد الله بن الحسن الكلام إلى أنقال: إنما يريد القوم ابني محمداً لأنهمهدي هذه الاُمة.



فقال أبو عبد الله جعفر الصادق: «ما هومهدي هذه الاُمة ولئن شهر سيفه ليقتلن».



فقال عبد الله: كان هذا الكلام منك لشيء.



فقال الصادق (عليه السلام): «قد علم اللهأني أوجب النصيحة على نفسي لكل مسلم فكيفأدّخره عنك فلا تمنّ نفسك الاباطيل، فإنهذه الدولة ستتم لهؤلاء وقد جاءني مثلالكتاب الذي جاءك»(1).



نهاية أبي سلمة الخلاّل


ولم يخف أمر أبي سلمة الخلال علىالعباسيين فقد أحاطوه بالجواسيس التيتسجل جميع حركاته وأعماله وترفعها إلىالعباسيين، فاتفق السفاح وأخوه المنصورعلى أن يخرج المنصور لزيارة أبي مسلمويحدثه بأمر أبي سلمة، ويطلب منه القيامباغتياله، فخرج المنصور، والتقى بأبيمسلم، وعرض عليه أمر أبي سلمة فقال، أبومسلم: أفعلها أبو سلمة؟ أنا أكفيكموه؟ثمدعا أحد قواده (مرار بن أنس الضبي)، وقالله: انطلق إلى الكوفة فاقتل أبا سلمة حيثلقيته. فسار إلى الكوفة مع جماعة من جنودهوكان أبو سلمة يسمر عند السفاح الذي تظاهرباعلان العفو والرضا عنه، واختفى مرار معجماعته في طريق أبي سلمة فلما خرج من عندالسفاح بادر





(1) مروج الذهب: 3 / 254، 255 ونحوه في اليعقوبي:2/349، والآداب السلطانية: 137 ونحوه الحلبيفي مناقب آل أبي طالب: 4/249 عن ابن كادشالعكبري في مقاتل العصابة العلوية.

/ 247