تكريمه للضيوف: - أعلام الهدایة نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

أعلام الهدایة - نسخه متنی

السید منذر الحکیم‏

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید


«29»



جماعة من الفقراء وهم لا يعرفونه. وكانالإمام الصادق يقوم في غلس الليل البهيمفيأخذ جراباً فيه الخبز واللحم والدراهمفيحمله على عاتقه ويذهب به إلى أهل الحاجةمن فقراء المدينة فيقسمه فيهم، وهم لايعرفونه، وما عرفوه حتَّى مضى إلى اللهتعالى فافتقدوا تلك الصلات فعلموا أنهامنه (1).



ومن صلاته السرية ما رواه إسماعيل بن جابرقائلاً: أعطاني أبو عبد الله (عليه السلام)خمسين ديناراً في صرة، وقال لي: ادفعها إلىشخص من بني هاشم، ولا تعلمه أني أعطيتكشيئاً، فأتيته ودفعتها إليه فقال لي: منأين هذه؟ فأخبرته أنها من شخص لا يقبل أنتعرفه، فقال العلوي: ما يزال هذا الرجل كلحين يبعث بمثل هذا المال، فنعيش بها إلىقابل، ولكن لا يصلني جعفر بدرهم مع كثرةماله(2).



تكريمه للضيوف:


ومن بوادر كرمه وسخائه حبه للضيوفوتكريمه لهم، وقد كان يشرف على خدمة ضيوفهبنفسه، كما كان يأتيهم بأشهى الطعاموألذّه،وأوفره، ويكرر عليهم القول وقتالأكل: «أشدكم حبّاً لنا أكثركمأكلاعندنا...».



وكان يأمر في كل يوم بوضع عشر ثبنات منالطعام يتغدى على كل ثبنة عشرة(3).







(1) الإمام جعفر الصادق: 47.



(2) مجموعة ورام: 2/82.



(3) الإمام جعفر الصادق: 46.

/ 247