محاصرة الإمام (عليه السلام) قبيلاستشهاده - أعلام الهدایة نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

أعلام الهدایة - نسخه متنی

السید منذر الحکیم‏

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید



«223»



فقال أبو عبد الله (عليه السلام): أوص.



قال: بم أوصي؟ ما لي مال، وإن لي عيالاًكثيرة وعليّ دين.



فقال أبو عبد الله (عليه السلام): دينكعليّ، وعيالك عيالي، فأوص.



فما خرجنا من المدينة حتى مات، وضمّ أبوعبد الله (عليه السلام) عياله إليه، وقضىدينه، وزوّج ابنه ابنته(1).



وأغلب الظن أن نشاط الإمام الصادق (عليهالسلام) من هذا النوع قد تركّز أيامالمنصور لكثرة الجواسيس والعيون التيكانت ترصد حركة الإمام (عليه السلام) ممّادفع بالامام الى أن يلجأ إلى عقدالاجتماعات في بيته سرّاً لغرض مواصلةدوره الالهي مع الاُمة عن طريق توجيهالنخبة الصالحة التي وفقت لهذا الدور.



محاصرة الإمام (عليه السلام) قبيلاستشهاده


صعّد المنصور من تضييقه على الإمامالصادق (عليه السلام)، ومهّد لقتله.



فقد روى الفضل بن الربيع عن أبيه، فقال:دعاني المنصور، فقال: إن جعفر بن محمد يلحدفي سلطاني، قتلني الله إن لم أقتله.فأتيته، فقلت: أجب أمير المؤمنين. فتطهّرولبس ثياباً جدداً.



فأقبلت به، فاستأذنت له فقال: أدخله،قتلني الله إن لم أقتله.



فلما نظر إليه مقبلا، قام من مجلسهفتلقّاه وقال: مرحباً بالتقيّ الساحةالبريء من الدغل والخيانة، أخي وابن عمي.



فأقعده على سريره، وأقبل عليه بوجهه،وسأله عن حاله، ثم قال:





(1) الخرائج والجرائح: 2 / 619 وعنه في بحارالأنوار: 47 / 96، واثبات الهداة: 5 / 410 ح 143.

/ 247