الإمام (عليه السلام) وهشام بن عبدالملك - أعلام الهدایة نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

أعلام الهدایة - نسخه متنی

السید منذر الحکیم‏

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید



«82»



3 ـ أمر الإمام (عليه السلام) شيعته بدفنزيد، لأنّ الاُمويين كانوا قد علّقوه علىأعواد المشانق، قال سليمان بن خالد: سألنيالإمام الصادق (عليه السلام) فقال: مادعاكم إلى الموضع الذي وضعتم فيه زيداً؟قلت: خصال ثلاثة: أما إحداهنّ فقلّة منتخلّف معنا(1) إنّما كنا ثمانية نفر، أمّاالاُخرى فالذي تخوّفنا من الصبح أنيفضحنا، وأما الثالثة فإنّه كان مضجعهالذي كان سبق إليه فقال: كم إلى الفرات منالموضع الذي وضعتموه فيه؟ قلت: قذفة حجر.فقال: سبحان الله أفلا كنتم أو قرتموهحديداً وقذفتموه في الفرات وكان أفضل؟...(2).



الإمام (عليه السلام) وهشام بن عبدالملك


في هذا الجو المشحون بتزاحم الإراداتوحدوث تمرّد على الحكومة هنا وهناك،خصوصاً بعد ثورة زيد (رحمه الله) والإمامالصادق (عليه السلام) مشغول بترتيب أوضاعهالرساليّة، والتهم تثار ضدّ الشيعة تارةبالخروج على السلطان واُخرى بالزندقةوجواز سبّ الخلفاء، يدخل هشام إلى المدينةويستقبله بنو العباس بالشكوى على الإمامالصادق (عليه السلام) بأنه أخذ تركات ماهرالخصي دوننا. هنا يخطب أبو عبد الله الصادق(عليه السلام) فيقول: كان أبوكم طليقناوعتيقنا وأسلم كارهاً تحت سيوفنا، لميهاجر إلى الله ورسوله هجرة قط فقطع اللهولايته منّا بقوله: (والَّذين آمنوا ولميهاجروا مالكم من ولايتهم من شيء) (3) ثمقال: هذا مولى لنا مات فحُزنا تراثه، إذكان مولانا، ولأنّا ولد رسول الله (7)واُمّنا فاطمة أحرزت ميراثه(4).





(1) أي من اتباع زيد فان بعضهم قتل وبعضهمهرب.



(2) الكافي: 8 / 250 ـ 251 ح351.



(3) الانفال: 8 / 72.



(4) المناقب لأبن شهر آشوب: 1/224، وبحارالأنوار: 47/176 ح22.

/ 247