موقف الإمام (عليه السلام) من عرض أبي سلمةالخلاّل - أعلام الهدایة نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

أعلام الهدایة - نسخه متنی

السید منذر الحکیم‏

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید
«184»



شأنها أن تجنّبهم الدخول في المعادلاتالسياسية المتغيرة التي تؤدي بنتيجتهاإلى استنزاف الوجود الشيعي في نظر الإمام(عليه السلام) محذّراً من أساليب العنفوالمواجهة كخيار لهذه المرحلة.



فعن أبي بصير قال: سمعت أبا عبد الله (عليهالسلام) يقول: «اتقوا الله وعليكم بالطاعةلأئمتكم، قولوا ما يقولون، واصمتوا عماصمتوا، فإنكم في سلطان من قال الله تعالى:(وان كان مكرهم لتزول منه الجبال) (1) يعنيبذلك ولد العباس، فاتقوا الله فأنكم فيهدنة، صلّوا في عشائرهم واشهدوا جنائزهم،وأدّوا الامانة إليهم»(2).



ويمكن بلورة سيرة الإمام (عليه السلام)ومنهجه السياسي ـ مع الاطراف الطامعةبالحكم، أو العباسيين الّذين يرون فيالإمام الصادق (عليه السلام) وخطه خطراًحقيقياً على سلطانهم ـ من خلال المواقفالتالية:



موقف الإمام (عليه السلام) من عرض أبي سلمةالخلاّل


لقد أدرك أبو سلمة الخلاّل ـ أحد الدعاةالعباسيين النشطين في الكوفة والذي لعبدوراً متميزاً في نجاح الدعوة العباسيةوتكثير أنصارها في الكوفة، وذلك لما امتازبه من لياقة وعلم ودهاء، وثراء حيث أنفق منماله الخاص على رجال الدعوة العباسية،وكانت له علاقة خاصة واتصالات مستمرة معإبراهيم الإمام وأدرك بعد موت ابراهيمالإمام بأن الامور تسير على خلاف ما كانيطمح إليه أو لعلّه كان قد تغير هواهواستجد في نفسه شيء ولاحظ أنّ مستقبلالخلافة سيكون إلى أبي العباس أو المنصوروهما





(1) إبراهيم (14): 46.



(2) الكافي: 8 / 210.

/ 247