أعلام الهدایة نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

أعلام الهدایة - نسخه متنی

السید منذر الحکیم‏

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید


«158»


ينفعون في الدنيا والآخرة أما في الدنيافحوائج يقومون بها وأما في الآخرة فإنّأهل جهنم قالوا مالنا من شافعين ولا صديقحميم»(1).


وجاء عنه أيضاً: «استكثروا من الاخوان فإنلكل مؤمن دعوة مستجابة».


وقال: «استكثروا من الإخوان فأنّ لكل مؤمنشفاعة»(2) كما أكّد الإمام (عليه السلام)على مواصلة هذا الانفتاح وشدّه بآدابوأخلاق تدعو للتلاحم والتعاطف بينالمؤمنين فقال: «التواصل بين الإخوان فيالحضر التزاور والتواصل في السفرالمكاتبة»(3).


وقال (عليه السلام): «انّ العبد ليخرج إلىأخيه في الله ليزوره فما يرجع حتى يغفر لهذنوبه وتقضى له حوائج الدنيا والآخرة(4)ومن الآداب والاخلاق التي تصبّ في رافدالتواصل الاجتماعي هو المصافحة التي حثالإمام (عليه السلام) عليها فقال: تصافحوافإنّها تذهب بالسخيمة»(5).


وقال أيضاً: «مصافحة المؤمن بألف حسنة»(6).


وقال (عليه السلام) في التعانق: «إنالمؤمنين إذا إعتنقا غمرتهما الرحمة،فاذا التزما لا يريدان بذلك إلاّ وجه اللهولا يريدان غرضاً من أغراض الدنيا قيللهما: مغفور لكما، فأستأنفا، فإذا أقبلاعلى المساءلة قالت الملائكة بعضها لبعضتنحّوا عنهما فإنّ لهما سراً وقد ستر اللهعليهما، قال اسحاق: فقلت: جعلت فداك فلايكتب عليهما لفظهما



(1) وسائل الشيعة: 7 / 407.


(2) وسائل الشيعة: 8 / 408.


(3) تحف العقول: 358، بحار الأنوار: 78 / 240.


(4) مشكاة الانوار: 209.


(5) الكافي: 2 / 183، وتحف العقول: 36، وبحارالأنوار: 78 / 243.


(6) مشكاة الانوار: 203.

/ 247