أعلام الهدایة نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

أعلام الهدایة - نسخه متنی

السید منذر الحکیم‏

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید


«160»


فلا تفارقه حتى تحلّ سخيمته(1) وان غابفاحفظه في غيبته، وإن شهد فاكنفه واعضدهووازره، وأكرمه ولاطِفه فانه منك وأنتمنه»(2).


وقال (عليه السلام) مبيّناً صفة الاُخوّةفي الله قال رسول الله (صلّى الله عليهوآله): «ستّ خصال مَن كُنّ فيه كان بين يديالله عزّ وجلّ وعن يمين الله. فقال له ابنيعفور: وما هنّ جعلت فداك؟ قال: يحب المرءالمسلم لأخيه ما يحب لأعزّ أهله، ويكرهالمرء المسلم لأخيه ما يكره لأعزّ أهلهويناصحه الولاية (الى أن قال) إذا كان منهبتلك المنزلة بثه همه ففرح لفرحه إن هوفرح، وحزن لحزنه إن هو حزن وإن كان عنده مايفرج عنه فرج عنه إلاّ دعا له»(3).


كما نجده يحذّر من بعض التصرّفات التي منشأنها أن تفسد العلاقة. فقد قال (عليهالسلام) لابن النعمان: «إن أردت أن يصفو لكودّ أخيك فلا تمازحنّه ولا تمارينّه ولاتباهينّه، ولا تشارنّه، ولا تطلع صديقك منسرّك الا على ما لو اطّلع عليه عدوّك لميضرّك، فإن الصديق قد يكون عدوك يوماً»(4).


كما حذّر (عليه السلام) من المجاملة علىحساب المبدأ والتعاطف مع الخصوم فقال: «منقعد الى سابّ أولياء الله فقد عصى الله ومنكظم غيضاً فيما لا يقدر على إمضائه كانمعنا في السنام الأعلى»(5).


وقال أيضاً: «مَن جالس لنا عائباً، أو مدحلنا قالياً أو واصل لنا قاطعاً، أو قطعلناواصلاً، أو والى لنا عدواً، أو عادى لناوليّاً فقد كفر بالذي أنزل السبع المثاني



(1) السخيمة: الحقد والضغينة حتى تسلسخيمته والسل الانتزاع والاخراج في رفق.


(2) وسائل الشيعة: 8 / 549.


(3) وسائل الشيعة: 8/542.


(4) الكافي: 1 / 165، وبحار الأنوار: 78 / 286.


(5) المصدر السابق.

/ 247