أعلام الهدایة نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

أعلام الهدایة - نسخه متنی

السید منذر الحکیم‏

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید


«168»


بأمر يزيد وعمّاله، وأخذه البيعة من أهلالمدينة في واقعة الحَرة الأليمة على أنهمعبيد له بعد أن أباحها لجيشه ثلاثة أيام.


وقول عبدالملك بن مروان: (من أوصاني بتقوىالله ضربت عنقه) (1) وقتل الطاغية هشام لزيدبن علي (عليه السلام) وصلبه وحرق جثمانهالشريف.


وفساد الولاة الاُمويين بالاضافة الىجبايتهم الضرائب الظالمة وشقّ صف وحدةالاُمّة الاسلامية وتمزيقها الى طوائفبإشاعتهم للروح القبلية حيث فرّقوابالعطاء واستعبدوا الشعوب غير العربية.


وهكذا ظهرت الى سطح الساحة الفكريةوالفقهية آراء لا ترى أية شرعية للنظامالاُموي وعبّرت عن ذلك في وسط الاُمةوأصبح مدح العلويين أمراً تتناقله الناسرغم سلبية موقف السلطة منهم، بعد أن كانالخوف يمنعهم من التعبير عن رأيهم.


وهكذا استعدت الاُمة بفعل تراكم الظلمالاُموي لأن تتقبّل أي بديل من شأنه أنينقذها من الكابوس الاُموي، لعلّها تنعمبشيء من العدل والمساواة.


وهذا الجو قد شجّع على ظهور اتجاهاتوادّعاءات سياسية تحرض الاُمة وتدعوهاالى الانضمام تحت رايتها تحقيقاًلاطماعها في الخلافة، كما تطلعت الأمةللمنقذ باحثة عن أخباره بشغف وأخذت فكرةالمهدي المنتظر تشقّ طريقها في اوساطالاُمة المظلومة.


ومن جانب آخر اتّسع خط الإمام (عليهالسلام) وامتدّ وكثرت أنصاره واستلهمتالاُمة ثقافته حيث إ نّه قد أثّر في عقلهاوقراراتها، ليس على



(1) تاريخ الخلفاء للسيوطي: 219.

/ 247