أعلام الهدایة نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

أعلام الهدایة - نسخه متنی

السید منذر الحکیم‏

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید


«222»


والرواية التالية تصوّر لنا نشاط الإمامالسري مع صحبه في هذهِ الفترة.


روي أن الوليد بن صبيح قال: كنا عند أبيعبد الله (عليه السلام) في ليلة إذ طرقالباب طارق، فقال للجارية: انظري من هذا؟


فخرجت ثم دخلت فقالت: هذا عمّك عبد الله بنعلي (عليه السلام) فقال: أدخليه. وقال لنا:ادخلوا البيت فدخلنا بيتاً، فسمعنا منهحسّاً، ظننّا أن الداخل بعض نسائه، فلصقبعضنا ببعض، فلما دخل أقبل على أبيعبدالله (عليه السلام) فلم يدع شيئاً منالقبيح إلا قاله في أبي عبد الله (عليهالسلام) ثم خرج وخرجنا، فأقبل يحدّثنا منالموضع الذي قطع كلامه.


فقال بعضنا: لقد استقبلك هذا بشيء ماظننّا أنّ أحداً يستقبل به أحداً، حتى لقدهمّ بعضنا أن يخرج إليه فيوقع به.


فقال (عليه السلام) مه، لا تدخلوا فيمابيننا.


فلمّا مضى من الليل ما مضى، طرق البابطارق فقال للجارية: انظري من هذا؟ فخرجت،ثم عادت، فقالت: هذا عمّك عبد الله بن علي(عليه السلام) فقال لنا: عودوا إلىمواضعكم، ثم اذن له.


فدخل بشهيق ونحيب وبكاء وهو يقول: يابنأخي، اغفر لي غفر الله لك، اصفح عني صفحالله عنك.


فقال: غفر الله لك يا عم، ما الّذي أحوجكإلى هذا؟


قال: إني لما أويت إلى فراشي أتاني رجلانأسودان فشدّا وثاقي، ثم قال أحدهما للآخر:انطلق به إلى النار: فانطلق بي، فمررتبرسول الله فقلت: يا رسول الله، لا أعود.فأمره فخلّى عنّي، وأني لأجد ألم الوثاق.


/ 247