وأعلامهم وكان يفتي بالخروج مع إبراهيمبن عبدالله بن الحسن، وقيل كان ممّن خرج منأصحاب الحديث مع إبراهيم بن عبدالله.
وعدّه في أصحاق الصادق (عليه السلام)جماعة من السنّة منهم صاحب التهذيب،والصواعق، والحلية، والينابيع، والفصول،والتذكرة وغيرها، وذكرته كتب الشيعة فيرجاله أيضاً.
أيوب السجستاني: ومنهم أيوب بن أبي تميمةالسجستاني البصري، وقيل السختياني،والأول أشهر، مولى عمّار بن ياسر وعدّوهفي كبار الفقهاء التابعين، مات عام (131 هـ)بالطاعون بالبصرة عن (65 هـ) سنة.
عدّه في رجال الصادق (عليه السلام) في نورالأبصار، والتذكرة، والمطالب، والصواعق،والحلية، والفصول، وغيرها، وذكرته كتبرجال الشيعة في أصحابه أيضاً.
وهؤلاء بعض من نسبوه الى تلمذة الصادق(عليه السلام) من أعلام السنّة وفقهائهمالبارزين، وقد عدّوا غير هؤلاء فيهمأيضاً، انظر في ذلك حلية الأولياء، على أنغير أبي نعيم أشار الى غير هؤلاء بقولهوغيرهم، أو ما سوى ذلك ممّا يؤدّي هذاالمفاد»(1) (2).
إنّ الحضارة الإنسانية اليوم ـ بما فيهاالحضارة الاُوربيّة ـ مدينة الى تراثالإمام الصادق (عليه السلام) بشكل خاص،باعتبار عنايته الفائقة بجملة من
(1) الإمام الصادق (عليه السلام)، محمد حسينالمظفر: 127 ـ 130.
(2) ورغم اعترافات علماء أهل السنّةوأشاداتهم بالإمام الصادق (عليه السلام)وانّ أئمة مذاهبهم وكبار علمائهم قدتتلمذوا على يديه ونقلت الرواة ما يملئالخافقين من الأحاديث، نجد البخاري الذييروي للخوارج والفساق والمجاهيل لم يرو عنالإمام جعفر بن محمد الصادق (عليه السلام)ولا حديثاً واحداً.