أعلام الهدایة نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

أعلام الهدایة - نسخه متنی

السید منذر الحکیم‏

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

«35»



والآخر بعد كلّ شيء، وها أنا ذا بين يديك،ناصيتي بيدك فاغفر لي إنه لا يغفر الذنبالعظيم غيرك، فاغفر لي، فإني مقرٌّ بذنوبيعلى نفسي، ولا يدفع الذنب العظيم غيرك»..



ثم رفع رأسه الشريف، ووجهه كأنما غُمّس فيالماء من كثرة البكاء(1).



وروى حمّاد بن عثمان فقال: رأيت أبا عبدالله جعفر بن محمد بالموقف رافعاً يده إلىالسماء.. وكان في موقف النبيّ (صلّى اللهعليه وآله وسلّم) وظاهر كفّيه إلىالسماء(2).



وكان (عليه السلام) إذا خرج من الكعبةالمقدسة يقول: الله أكبر، الله أكبر، اللهأكبر، اللهم لا تجهد بلاءنا، ولا تشمت بناأعداءنا، فإنك أنت الضار النافع(3).



وروى حفص بن عمر ـ مؤذن علي بن يقطين ـفقال: كنا نروي أنه يقف للناس في الحج سنة(140 هـ) خير الناس، فحججت في تلك السنة،فإذا إسماعيل بن عبد الله بن العباس واقففداخلنا من ذلك غم شديد، فلم نلبث، وإذابالإمام أبي عبد الله (عليه السلام) واقفعلى بغلة له، فرجعت أبشّر أصحابي، وقلت:هذا خير الناس الذي كنا نرويه(4).



وكان من أعظم الخاشعين والداعين في مواقفالحج، فقد روي أنّ سفيان الثوري قال: واللهرأيت جعفر بن محمّد (عليه السلام) ولم أرحاجّاً وقف بالمشاعر، واجتهد في التضرُّعوالابتهال منه، فلمّا وصل عرفات أخذ منالناس جانباً، واجتهد في الدعاء فيالموقف(5).






(1) قرب الإسناد: 28.



(2) المصدر السابق: 31.



(3) المصدر السابق: 3.



(4) قرب الإسناد: 98.



(5) حياة الإمام الصادق (عليه السلام): 1/71نقلاً عن ضياء العالمين.

/ 247