1 ـ روى يونس بن ظبيان النبطي أن الإمامالصادق (عليه السلام) تحدث معه باللغةالنبطية فأخبره عن أول خارجة خرجت علىموسى بن عمران، وعلى المسيح، وعلى الإمامأمير المؤمنين (عليه السلام) بالنهروان،وأعقب كلامه بقوله: «مالح ديربير ماكيمالح». ومعناه أن ذلك عند قريتك التي هيبالنبطية(1).
2 ـ روى عامر بن علي الجامعي، قال: قلت لأبيعبد الله (عليه السلام): جُعلت فداك، إنانأكل كل ذبائح أهل الكتاب، ولا ندريأيسمون عليها أم لا؟ فقال (عليه السلام):إذا سمعتموهم قد سموا فكلوا، أتدري مايقولون على ذبائحهم؟
فقلت: لا.
فقرأ شيئاً لم أعرفه ثم قال: بهذا اُمروا.
فقلت: جعلت فداك إن رأيت أن نكتبها.
قال (عليه السلام): اكتب «نوح أيوا ادينوبلهيز مالحوا عالم اشرسوا أورصوبنوا(يوسعه) موسق ذعال اسطحوا»(2).
وفي رواية اُخرى أنّ النص كالآتي «باروحأنا ادوناي إيلوهنوا ملخ عولام اشرفدشنواعبسوتا وسينوانوا على هشخيطا» ومعناهتباركت أنت الله مالك العالمين، الذيقدسنا بأوامره، وأمرنا على الذبح(3).
3 ـ روى أبو بصير قال: كنت عند أبي عبد الله(عليه السلام) وعنده رجل من أهل خراسان وهويكلمه بلسان لا أفهمه(4) وكانت تلك اللغةالتي كان يتحدث بها مع الخراساني هي اللغةالفارسية.
(1) الإمام الصادق كما عرفه علماء الغرب: 48.
(2) المصدر السابق: 47.
(3) المصدر السابق: 48.
(4) الاختصاص: 183.