موسوعة الإمام الخوئی جلد 4
لطفا منتظر باشید ...
إلّا بذكر اللَّه (1) أو آية الضررية، و لا تشمل الأحكام غيرالإلزامية إذ لا حرج في فعل المستحب و تركالمكروه، و لا امتنان في رفعهما لمكانالترخيص في ترك أحدهما و ارتكاب الآخر وأدلة نفي الضرر مسوقة للامتنان فلا يجريفيما لا امتنان فيه.(1) لصحيحة أبي حمزة عن أبي جعفر (عليهالسلام) قال: «مكتوب في التوراة التي لمتغيّر أن موسى سأل ربه فقال: إلهي إنه يأتيعليَّ مجالس أُعزك و أُجلك أن أذكرك فيها،فقال: يا موسى، إن ذكرى حسن على كل حال» وحديث الأربعمائة عن أمير المؤمنين (عليهالسلام) قال: «اذكروا اللَّه عزّ و جلّ فيكل مكان فإنّه معكم» و غيرهما من الروايات.(2) لرواية عمر بن يزيد قال: «سألت أبا عبداللَّه (عليه السلام) عن التسبيح في المخرجو قراءة القرآن؟ قال: لم يرخص في الكنيفأكثر من آية الكرسي و يحمد اللَّه، و آيةعلى رواية الشيخ و آية الحمد للَّه ربّالعالمين على رواية الصدوق و هي على طريقهصحيحة بناء على أن عمر بن يزيد هو عمر بنمحمّد بن يزيد بياع السابري و في بعضالأخبار المروية عن أبي عبد اللَّه (عليهالسلام) سألته أ تقرأ النفساء و الحائض والجنب و الرجل يتغوّط القرآن؟ قال يقرءونما شاؤوا» و هي بظاهرها تقتضي عدم كراهيةقراءة القرآن مطلقاً. و في الجواهر: لمأعثر على مفت به بل صرح بعضهم بكراهة ماعداها و هو مقتضى الجمع بين الروايتينلصراحة الاولى في المنع و عدم الترخيص فيالزائد على آيتي الكرسي و الحمد، والثانية تقتضي الجواز، و الجمع بين المنعو الجواز ينتج الكراهة.