حدائق الناضرة فی أحکام العترة الطاهرة جلد 17

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

حدائق الناضرة فی أحکام العترة الطاهرة - جلد 17

یوسف بن أحمد البحرانی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

التقية، و العامة هنا مثل أصحابنا علىأقوال ثلاثة:

فمنهم من ذهب إلى ما تقدم نقله عن الشيخ، ونقله في المنتهى عن حماد و الثوري.

و منهم من ذهب إلى ما نقل عن ابن إدريس، ونقله في المنتهى عن الحسن و قتادة و مالك والشافعي و أحمد في إحدى الروايتين.

و منهم من ذهب إلى ما نقل عن العلامة فيالقواعد، و نقله في المنتهى عن أبي حنيفة،قال: «و قال: «و قال أبو حنيفة: يجب عليهالانتقال إلى الهدي، و كذلك إذا وجد الهديبعد أن صام الثلاثة قبل يوم النفر، و إنوجده بعد أن مضت أيام النحر أجزأه الصوم وإن لم يتحلل، لأنه قد مضى زمان التحلل».

و لا يخفى على العارف بالسير أن ما عدامذهب أبي حنيفة من المذاهب المذكورة لاشيوع له و لا صيت في تلك الأوقات، و إنماظهر هذا الصيت للمذاهب الثلاثة المنضمةإليه في الأعصار المتأخرة، و ليسوا في تلكالأوقات إلا كغيرهم من سائر المجتهدين.

و أما مذهب أبي حنيفة فهو شائع ذائع، و لهمريدية يجادلون على مذهبه، و جميع حكامالجور في وقته و بعده أيضا في زمن تلامذتهمن أبي يوسف و نحوه لا يصدرون إلا عنأحكامه.

و بهذا التقريب يقرب حمل رواية عقبة بنخالد على التقية، فإنها ظاهرة في وجوبالهدي بعد صوم الثلاثة في وقتها المستحب.

و حينئذ يكون العمل على رواية حماد بنعثمان المعتضدة بإطلاق‏

/ 440