حدائق الناضرة فی أحکام العترة الطاهرة جلد 17

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

حدائق الناضرة فی أحکام العترة الطاهرة - جلد 17

یوسف بن أحمد البحرانی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

دابته حين توجه ليرمي الجمار عند مضرب عليبن الحسين (عليهما السلام) فقلت له: جعلتفداك لم نزلت هاهنا؟ فقال: إن هذا مضرب عليبن الحسين (عليهما السلام) و مضرب بني هاشمو أنا أحب أن امشي في منازل بني هاشم».

أقول: المفهوم من هذه الأخبار بضم بعضهاإلى بعض هو التخيير بين الركوب و المشي منغير تفضيل في جانب أحدهما على الآخر، لأنجملة منها قد تضمنت أنهم (عليهم السلام)كانوا يرمون مشاة، و جملة أخرى تضمنت أنهم(عليهم السلام) كانوا يرمون ركبانا، و دعوىحمل أخبار المشي على الفضل و الاستحباب وأخبار الركوب على الجواز- كما يفهم منالمدارك و غيره- يحتاج الى دليل.

و بالجملة فهذه أخبار المسألة التي وقفتعليها، و لا يظهر لي منها وجه رجحان وتفضيل لأحد الأمرين، كما لا يخفى علىالمتأمل، و دعوى أن المشي أشق، و أفضلالأعمال أحمزها مع كونه خارجا عن أدلةالمسألة غير مسلم على إطلاقه.

و (منها) الرمي خذفا على المشهور، و قال السيد المرتضى رضىالله عنه:

«مما انفردت به الإمامية القول بوجوبالخذف بحصى الجمار، و هو أن يضع الراميالحصاة على إبهام يده اليمنى و يدفعهابظفر إصبعه الوسطى».

و وافقه ابن إدريس، فقال بالوجوب، و ربماكان منشأه الاعتماد على الإجماع المفهوممن كلامه، و إن لم يذهب إليه غيره على مايفهم من كلام الأصحاب (رضوان الله تعالىعليهم) و منهم العلامة في المختلف، حيث‏

/ 440