حدائق الناضرة فی أحکام العترة الطاهرة جلد 17

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

حدائق الناضرة فی أحکام العترة الطاهرة - جلد 17

یوسف بن أحمد البحرانی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

أن يأخذ من جوانب الرأس، فقال له: ابدأبالناصية، فبدأ بها» فجمعا بين الروايتينبما ذكراه من حمل القرن على طرف الناصية.

و فيه أن مورد هذه الرواية إنما هوالتقصير، و هو أخذ شي‏ء من الشعر لاالحلق، و الظاهر أنه في إحرام العمرةالمتمتع بها، و غاية ما تدل عليه الروايةاستحباب التقصير من شعر الناصية لا منجوانب الرأس.

و بالجملة فالمتبادر من الرواية الأولىأن المراد بالقرن الأيمن إنما هو قرنالرأس و هو ما ذكرناه، و هذه الرواية ليسمن محل البحث في شي‏ء فكلامهما (طابثراهما) لا يخلو من نظر.

نعم قال في كتاب الفقه الرضوي: «و إذا أردتأن تحلق رأسك فاستقبل القبلة، و ابدأبالناصية، و احلق من العظمين النابتينبحذاء الأذنين و قل: اللّهمّ أعطني بكلشعرة نورا يوم القيامة» انتهى.

و ظاهر هذه العبارة هو استحباب الحلق منالناصية، و هو خلاف ما دلت عليه صحيحةمعاوية بن عمار بالتقريب الذي قدمناه.

و أما دفن الشعر في منى فقد تقدم الكلامفيه.

و أما استحباب اضافة التقصير من هذهالمواضع إلى الحلق فيدل عليه ما رواه فيالكافي عن عبد الرحمن بن أبي عبد اللهالبصري عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال:«كان رسول الله (صلّى الله عليه وآله) يومالنحر يحلق رأسه و يقلم أظفاره و يأخذ منشاربه و من أطراف لحيته».

/ 440