حدائق الناضرة فی أحکام العترة الطاهرة جلد 17

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

حدائق الناضرة فی أحکام العترة الطاهرة - جلد 17

یوسف بن أحمد البحرانی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

و في صحيحة منصور بن حازم المتقدمة قال:«لا حتى يطوف بالبيت و بين الصفا و المروةثم قد حل له كل شي‏ء إلا النساء».

و في صحيحة أخرى لمعاوية بن عمار «ثم اخرجإلى الصفا فاصعد عليه، و اصنع كما صنعت يومدخلت مكة، ثم ائت المروة فاصعد عليها، و طفبينهما سبعة أشواط تبدأ بالصفا و تختمبالمروة، فإذا فعلت ذلك فقد أحللت من كلشي‏ء أحرمت منه إلا النساء، ثم ارجع إلىالبيت و طف أسبوعا آخر ثم تصلي ركعتين عندمقام إبراهيم (عليه السلام) ثم قد أحللت منكل شي‏ء و فرغت من حجك كله و كل شي‏ء أحرمتمنه».

و بذلك يظهر أن التحليل إنما يحصل بمجموعالطواف و السعي.

بقي الكلام في أنه لو قدم الطواف و السعيالمذكورين على أفعال الحج كما في المفرد والقارن مطلقا و المتمتع من الضرورة فهليحصل الإحلال بذلك؟ قال في المدارك: «الأصح عدم حله بذلك، بليتوقف على الحلق المتأخر عن باقي المناسك،تمسكا باستصحاب حكم الإحرام إلى أن يثبتالمحلل، و التفاتا إلى مكان كون المحلل هوالمركب من الطواف و السعي و ما قبلهما منالأفعال، بمعنى كون السعي آخر العلة، ثمنقل عن بعض الأصحاب أنه ذهب إلى حل الطيببالطواف و إن تقدم- قال-: و استوجهه الشارح(قدس سره) و هو ضعيف».

أقول: ظاهر كلامه يؤذن بأن القائلينبالتحليل هنا إنما هو بالنسبة إلى الطيبلا مطلقا، و ظاهر كلام جده يؤذن بالعموم،حيث قال: «أما

/ 440