حدائق الناضرة فی أحکام العترة الطاهرة جلد 17
لطفا منتظر باشید ...
و ما رواه الشيخ في الحسن عن حسين بن أبيالعلاء عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال:«سألته عن الغسل إذا زرت البيت من منى،فقال: إني اغتسل بمنى ثم أزور البيت» ورواه الكليني عن الحسين بن أبي العلاءمثله. و في صحيحة معاوية بن عمار المتقدمة فيصدر روايات أول الفصل بعد ذكر ما قدمناهمنها «فإذا انتهيت إلى البيت يوم النحرفقمت على باب المسجد قلت: اللهم أعني علىنسكك و سلمني له و سلمه لي، أسألك مسألةالعليل الذليل المعترف بذنبه أن تغفر ليذنوبي و أن ترجعني بحاجتي اللّهمّ إنيعبدك، و البلد بلدك، و البيت بيتك، جئتأطلب رحمتك، و أوم طاعتك، متبعا لأمركراضيا بقدرك، أسألك مسألة المضطر إليك،المطيع لأمرك، المشفق من عذابك، الخائفلعقوبتك، أن تبلغني عفوك، و أن تجيرني منالنار برحمتك، ثم ائت الحجر الأسودفتستلمه و تقبله، فان لم تستطع فاستلمهبيدك و قبل يدك، و إن لم تستطع فاستقبله وكبر، و قل كما قلت حين طفت بالبيت يوم قدمتمكة» الحديث. ثم إنه يأتي بالطواف و السعي، و قد قدمنافي الباب الثاني في العمرة الكلام فيالطواف و السعي مستوفى، فلا ضرورة إلىإعادته. بقي الكلام هنا في مسائل لم يسبق التعرضلها.