حدائق الناضرة فی أحکام العترة الطاهرة جلد 17
لطفا منتظر باشید ...
بن عثمان و أوصى أبو جعفر الى أبى القاسمالحسين بن روح و أوصى أبو القاسم الى أبىالحسن على بن محمد السمري رحمه الله، فلماحضرت السمري الوفاة اجتمعت عنده الشيعة، وسألوه أن يوصى الى أحد فقال: لله أمر هوبالغه فوقعت الغيبة الكبرى. و لنختم الكتاب بسامي أسماء هؤلاءالاعلام الذين هم نواب الملك العلام، وأساس الإسلام، و أبواب دار السلام و من بهمالملاذ و الاعتصام، في هذه الدار و في يومالقيامة، ليكون ختامه بالمسك الأذفر(صلوات الله عليهم و سلامه) ما عبد اللهعابد، و كبر و أناب اليه منيب و أستغفر وأسال الله تعالى بحقهم، و أتوسل إليهبفضلهم ان يكون هذا الكتاب عنده و عندهم فيدرجة القبول و وسيلة لنيل كل مسئول ومأمول، و كان الفوز بإتمامه و التوفيقلسعاده ختامه في مشهد الحسين (عليه السلام)من أرض كربلاء المعلى على مشرفها و آبائه وأبنائه أشرف صلوات الله ذي العلاء باليومالثالث و العشرين من شهر جمادى الأخرى منالسنة الثامنة و السبعين بعد المأة والالف من الهجرة النبوية على مهاجرها وآله أفضل صلاة و تحية، و كتب مؤلفه بيمينهالداثرة، أعطاه الله تعالى كتابه بها فيالآخرة الفقير الى ربه الكريم يوسف بناحمد بن إبراهيم حامدا مصليا مسلمامستغفرا آمين آمين بحرمة السادةالميامين الى هنا تم الجزء السابع عشر على حسبتجزئتنا و به يكتمل أحكام الحجج و يتلوهالجزء الثامن عشر بأحكام المكاسب إنشاءالله تعالى و نسأل الله التوفيق على طبعبقية الاجزاء و الله ولى التوفيق، و الحمدلله رب العالمين و صلى الله على محمد و آلهالطاهرين.