حدائق الناضرة فی أحکام العترة الطاهرة جلد 17

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

حدائق الناضرة فی أحکام العترة الطاهرة - جلد 17

یوسف بن أحمد البحرانی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

و حينئذ فحمل الصحيحة المذكورة علىالرواية المشار إليها و دعوى أن مدلولهماواحد كما توهمه عجيب منه (قدس سره) نعم ذلكمدلول الآية التي فيها لا الرواية، و لعلهمن هنا حصل الاشتباه و الالتباس.

و بالجملة فالمسألة لا تخلو من شوبالاشكال و إن كان القول المشهور بينالمتأخرين لا يخلو من قرب، و لا ريب أنهأقرب إلى الاحتياط.

و أما القول باستحباب الأكل فهو أضعفالأقوال، لما فيه من طرح الآية و الاخبار،و ظاهر الشيخ أبي علي الطبرسي في تفسيرمجمع البيان حمل الأمر بالأكل في الآيةعلى الاستحباب، حيث قال: «فَكُلُوامِنْها: أي من بهيمة الانعام، و هذه إباحةو ندب، و ليس بواجب».

و هو مشكل سيما مع انضمام الاخبار إليها وأمره (عليه السلام) في رواية معاوية بنعمار بالأكل و الإطعام و استدل بالآيةالمذكورة.

و في رواية علي بن أسباط عن مولى لأبي عبدالله (عليه السلام) قال:

«رأيت أبا الحسن الأول (عليه السلام) دعاببدنة فنحرها، فلما ضرب الجزار عراقيبهافوقعت على الأرض و كشفوا شيئا من سنامهاقال: اقطعوا فكلوا منها و أطعموا، فإن اللهعز و جل يقول فَإِذا وَجَبَتْ جُنُوبُهافَكُلُوا مِنْها وَ أَطْعِمُوا»، و اللهالعالم.

/ 440