حدائق الناضرة فی أحکام العترة الطاهرة جلد 17

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

حدائق الناضرة فی أحکام العترة الطاهرة - جلد 17

یوسف بن أحمد البحرانی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

و أما البائس فالظاهر أنه اجهد منهما، ولعل تفسيره في الخبر المذكور بالفقير يعنيبالظاهر الفقير، ليرجع إلى ما ذكره فيكتاب مجمع البيان.

و على كل تقدير فينبغي أن تقيد آية القانعو المعتر بآية البائس الفقير، ليندفعالتنافي بين ظاهر الآيتين.

و على هذا فيختص الدفع بالمسكين الذي هوأجهد من الفقير، إلا أن الأصحاب قاطعونبكون مصرف هذه الصدقة كغيرها من المواضعالفقير بقول مطلق.

و كيف كان فيجب تقييده بالمؤمن، كما عليهظاهر اتفاق كلمة الأصحاب.

و أما ما ورد في رواية هارون بن خارجة عنأبي عبد الله (عليه السلام) «أن علي بنالحسين (عليهما السلام) كان يطعم من ذبيحتهالحرورية قلت: و هو يعلم أنهم حرورية قال:نعم» فهو محمول على الهدي المستحب كماذكره بعض الأصحاب (رضوان الله تعالى عليهم)و حمله في الوافي على أنه لتأليف قلوبهم.

و قد روى في الكافي في الصحيح عن عبد اللهبن سنان عن أبي عبد الله (عليه السلام) «أنهكره أن يطعم المشرك من لحوم الأضاحي» والظاهر أن الكراهة هنا بمعنى التحريم.

/ 440