عميق- إلى العقوبة الشديدة و الرهيبة التيحلّت بهؤلاء القوم، إذ قال تعالى:وَ أَمْطَرْنا عَلَيْهِمْ مَطَراً أيّمطر ... إنّه كان مطرا عجيبا حيث انهالتعليهم الشهب و النيازك كالمطر و أبادتهمعن آخرهم!! إنّ هذه الآية و إن لم تبيّن نوعالمطر الذي نزل على القوم، و لكن من ذكرلفظة «المطر» بصورة مجملة اتضح أنّ ذلكالمطر لم يكن مطرا عاديا، بل كان مطرا منالحجارة، كما سيأتي في سورة هود الآية (83).فَانْظُرْ كَيْفَ كانَ عاقِبَةُالْمُجْرِمِينَ.إنّ هذا الخطاب و إن كان موجها إلى النّبيصلّى الله عليه وآله وسلّم و لكنّه منالواضح أنّ الهدف هو اعتبار جميع المؤمنينبه.هذا و سيأتي تفصيل قصّة هذه الجماعة، وكذا مضار اللواط المتعددة، و حكمه فيالشريعة الإسلامية، عند تفسير آيات سورة«هود» و «الحجر».