في الآيات الحاضرة إشارة إلى حقيقة رأينانظيرها في القرآن الكريم، و هذه الحقيقةهي تحري القرآن للحق، و احترامه لمكانةالأقليات الدينية الصالحة، يعني أنّه لميكن ليصف جميع بني إسرائيل بأسرهم بالفسادو الإفساد، و بأنّ هذا العزق القومي برمتهضالّ متمرد من دون استثناء، بل اعترف بأنمنهم أقلية صالحة غير موافقة على أعمالالأكثرية، و قد أولى القرآن الكريماهتماما خاصا بهؤلاء فيقول: وَ مِنْقَوْمِ مُوسى أُمَّةٌ يَهْدُونَبِالْحَقِّ وَ بِهِ يَعْدِلُونَ.