الآيتان [سورة الأنفال (8): الآيات 27 الى 28] - امثل فی تفسیر کتاب الله المنزل جلد 5

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

امثل فی تفسیر کتاب الله المنزل - جلد 5

ناصر مکارم شیرازی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید



الآيتان [سورة الأنفال (8): الآيات 27 الى 28]

يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لاتَخُونُوا اللَّهَ وَ الرَّسُولَ وَتَخُونُوا أَماناتِكُمْ وَ أَنْتُمْتَعْلَمُونَ (27) وَ اعْلَمُوا أَنَّماأَمْوالُكُمْ وَ أَوْلادُكُمْ فِتْنَةٌوَ أَنَّ اللَّهَ عِنْدَهُ أَجْرٌعَظِيمٌ (28)

سبب النّزول‏

لقد وردت عدّة روايات في سبب نزول هاتينالآيتين، منها ما ورد عن الإمامين الباقرو الصّادق عليهما السلام من أن النّبيصلّى الله عليه وآله وسلّم أمر بمحاصرةيهود (بني قريضة) و استمرت هذه المحاصرةواحدا و عشرين يوما، حتى أجبروا علىالمطالبة بالصلح، كما جرى ذلك مع اليهودمن (بني النضير) و ذلك بأن يرحلوا عن أرضالمدينة إلى أرض الشام، لكن النّبي صلّىالله عليه وآله وسلّم رفض ذلك العرض (لعلّهكان يشك في صدق نيّاتهم) و قال: يجب القبولبحكم (سعد بن معاذ) لكنّهم طلبوا من النّبيصلّى الله عليه وآله وسلّم أن يرسل إليهم(أبا لبابة) و هو من أصحاب النّبي صلّى اللهعليه وآله وسلّم في المدينة، و كانت لهمعهم صداقة قديمة، و كانت عائلته و أبناؤهو أمواله عندهم.

فقبل النّبي صلّى الله عليه وآله وسلّمذلك الطلب و أرسل (أبا لبابة) إليهمفاستشاروه: هل من مصلحتهم القبول بتحكيم(سعد بن معاذ)؟ فأشار أبو لبابة إلى حلقه،بمعنى أنّكم‏

/ 636